الاثنين، 28 نوفمبر 2016

الوسطية الحية

مُحزن هو بني ادم
يعلم انه سوف يموت ويعلم ان كل مايحبه سوف ينتهي يوما ما
ولا يتوقف ذلك المسكين عن التعلق الشديد بكل ماهو فان قبله او بعده.
احزن فعلا على حال بني البشر
فإنهم يتعظوا حين الصدمة والفاجعه وحين يظهر عليهم النهار وكأن لم يكن.
اي نعم يختلف النهار من شخص لشخص ولكن في النهاية الانسان ... ينسى! 
واحزن ايضا على المتبلدين الذين تعدّوا مرحله الزهد بالحياة ومافيها..
فاهملوا انفسهم ومن حولهم!

ياادم ياحواء.. لم يخلق الله الوسطية لتكون قصة نسمعها او زينة في حياتنا دون استغلالها ! 

فتأمل حالك وحال الكون حولك وانظر عظمة الخالق ورزقه الوسطي لكل الامور ولولا انها وسطيه لما بقى العالم الى هذا اليوم حي!.

#إيمانآ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق